وجاء في بيان الإدارة: "ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 227 قتيلا بينهم 158 في الجنوب ومئات الجرحى والمفقودين".
وأضاف: "ساعدت الإجراءات الأولية التي اتخذها رجال الإنقاذ المحترفون والسكان على انتشال العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض، فيما تواصل المستشفيات استقبال الجرحى".
من جهته، أعرب رئيس وزراء هايتي أرييل هنري على "تويتر" عن تعازيه لـ"أسر ضحايا الزلزال العنيف الذي خلف خسائر بشرية وأضرارا مادية في عدد من مناطق البلاد".
وأشار إلى أن "أضرارا فادحة" وقعت جراء الزلزال بأقاليم الجنوب وغراند آنس ونيبيس، وأنه وجه الفريق الحكومي باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة بشكل عاجل.
ولفت إلى أنه سيتوجه إلى المناطق المتضررة، داعيا المواطنين إلى "التضامن والوحدة في مواجهة الوضع المأساوي الحالي".
وجاءت تصريحاته على خلفية إصدار هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الحكومية (USGS) إنذارا أحمر، أكدت فيه أن "هناك مخاوف من سقوط أكثر من ألف قتيل جراء الزلزال في هايتي".
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أعلنت أن زلزالاً قوياً هز غرب هايتي يوم السبت، وأن من المرجح أن يسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، فضلاً عن كارثة واسعة النطاق.
وقالت الهيئة إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.2 درجات، وقع على بعد ثمانية كيلومترات من بلدة بيتي ترو دي نيب الواقعة على بعد نحو 150 كيلومتراً غربي العاصمة بورت أو برنس على عمق عشرة كيلومترات.
وشهدت هايتي عام 2010 زلزالا مدمرا أودى حسب بعض التقارير بحياة 316 ألف شخص.