وقالت السفارة في تغريدات على تويتر، إن نورلاند زار أنقرة "يومي 12 و 13 أغسطس (آب الجاري) لإجراء مشاورات مثمرة مع كبار المسؤولين الأتراك تعزيزا للجهود الأمريكية من أجل دعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية في ديسمبر".
وأضافت السفارة: "ركزت رحلة السفير على الضرورة الملحة لوضع الأساس الدستوري والإطار القانوني اللازمين للانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر".
وأشارت أن الولايات المتحدة "تدعم حق الشعب الليبي في اختيار قادته من خلال عملية ديمقراطية مفتوحة وخالية من الضغوط الخارجية، وتدعو الشخصيات الرئيسية (لم يسمها) لاستخدام تأثيرها في هذه المرحلة الحرجة لفعل ما هو أفضل لجميع الليبيين"، دون تفاصيل.
ووفق بيان سابق للسفارة الأمريكية، فإن نورلاند زار القاهرة يومي 10 و11 أغسطس الجاري، للقاء اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ومسؤولين مصريين، "في إطار الجهود الأمريكية لدعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية".
وتشهد ليبيا، منذ أشهر انفراجا سياسيا برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
لكن حفتر ما يزال يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويطلق على نفسه لقب "القائد العام للقوات المسلحة الليبية"، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.