وردا على الدعوات لإجراء محادثات بشأن الأزمة شدد سعيد على بان لا حوار إلا مع الصادقين ولا يمكن اجراء محادثات مع ما وصفهم ب " الخلايا السرطانية " ، وفق تعبيره .
وبعد أن وصف حزب النهضة إجراءات الرئيس بأنها انقلاب على الدستور، دعا الحزب ذاته في بيان إلى فتح جسور الحوار مع الرئيس للخروج من الأزمة السياسية.
وكان سعيد أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي وجمد عمل البرلمان لمدة شهر قابل للتجديد ضمن إجراءات استثنائية قال إن مصلحة الوطن أملتها لإنقاذ البلاد من وضع متعفن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وبعد مرور حوالي 11 يوما من الخطوة المفاجئة، لم يعين سعيد رئيسا جديدا للوزراء، ولم يعلن عن أي خطوات لإنهاء حالة الطوارئ أو خطة للفترة المقبلة.
ودعاه اتحاد الشغل ذو التأثير القوي وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا، إلى الإسراع بتعيين حكومة جديدة. ويعد اتحاد الشغل خارطة طريق لإنهاء الأزمة ويقول إنه سيقدمها لسعيد.