وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: "تدين الجمهورية العربية السورية بشدة حملات التضليل وتزييف الحقائق والتحريض التي تديرها الإدارة الأمريكية وأدواتها ضد كوبا ودول أخرى وذلك في إطار سياستها العدوانية ومحاولاتها اليائسة لإخضاع كوبا للإملاءات الأمريكية".
وأضاف المصدر أن الضغوط الأمريكية لم تتوقف عند هذا الحد بل وصلت إلى "ممارسة إرهاب الدولة المنظم، عبر الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سفارة كوبا في باريس وقبله في واشنطن"، وذلك في انتهاك فاضح لكل الاتفاقيات والأعراف الدولية المتعلقة بحرمة البعثات الدبلوماسية.
وأكد المصدر أن سوريا تجدد تضامنها الكامل ووقوفها مع كوبا، وواثقة أن "الشعب الكوبي وثورته المظفرة، اللذين واجها الحصار الأمريكي الجائر منذ ستين عاما، قادران على إجهاض وإفشال هذه المؤامرة والحفاظ على سيادة كوبا وخياراتها الوطنية وصيانة منجزات ومكتسبات الثورة الكوبية".