وقال لوكاشينكو: "أخذوا وثائق هؤلاء العراقيين ومزقوا جوازات سفرهم أمامهم وداسوا عليها. وبعد ذلك نقلوهم بالقوة إلى الحدود البيلاروسية الليتوانية، ووضعوهم في المقدمة كما كان يفعل النازين. هل تذكرون كيف كانوا يدفعون المدنيين أمامهم دروعا بشرية؟ بنفس الطريقة اقتادوا العراقيين الـ26 إلى الحدود، وفتحوا النار فوق رؤوسهم بعد ضربهم... يرقد بعضهم حاليا في المستشفى".
في وقت سابق من هذا الأسبوع أعلنت إدارة حرس حدود بيلاروس عن اعتقال مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين من العراق عبروا الحدود بشكل غير قانوني من أراضي ليتوانيا.
وذكر المهاجرون أنهم كانوا في مخيم للاجئين في ليتوانيا، وأجبرهم ضباط الأمن الليتوانيون على تقديم شهادة زور والزعم بأنهم قدموا رشوة لحرس الحدود البيلاروس لتسهيل عبورهم الحدود إلى ليتوانيا.
وأكد المهاجرون أنهم تعرضوا للضرب ولم يقدم لهم الطعام والماء في ليتوانيا، وبعد استجوابهم، نقلهم الأمن الليتواني إلى الحدود مع بيلاروس وتحت التهديد باستخدام الأسلحة، أجبرواهم على المغادرة إلى هناك.