البث المباشر

فتوى مدير مركز بحوث السنة في جامعة قطر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي -۱

الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 - 14:24 بتوقيت طهران
فتوى مدير مركز بحوث السنة في جامعة قطر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي -۱

اذاعة طهران - برنامج : علماء المسلمين وفتنة التكفير - فقرة : فتوى مدير مركز بحوث السنة في جامعة قطر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي -۱

 

اهلاً بكم في هذا اللقاء وفيه ننقل لكم مقاطع من الفتوى الطويلة التي اصدرها بشان فتنة التكفير، فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي مدير مركز بحوث السنة والسيرة في جامعة قطر. 
قال حفظه الله، بشان اسلامية اتباع المذاهب الثمانية المعروفة وحدود التكفير:
من شهد ان (لا اله الا الله، وان محمد رسول الله) خالصاً من قلبه، فقد اصبح مسلماً، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين، ونجا بذلك من الخلود في النار، وان قالها بمجرد لسانه، ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه احكام المسلمين في الظاهر، وان كان في الدرك الاسفل من النار.
ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: (امرت ان اقاتل الناس، حتى يقولوا: لا اله الا الله فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم الابحقها، وحسابهم على الله).
واضاف الشيخ القرضاوي يقول في فتواه: 
ولهذا قال من قال من العلماء: الاسلام الكلمة! اي كلمة الشهادة، فيها يدخل الانسان الاسلام، ويحكم له بالاسلام. 
وعلى هذا احاديث صحاح كثيرة.
وبعد ان نقل فضيلة الشيخ القرضاوي طائفة من هذه الاحاديث الشريفة خلص الى القول:
كل هذه الاحاديث - وجميعها صحاح - تدل بوضوح على ان مدخل الاسلام هو الكلمة او الشهادة، وان المرء اذا مات عليها صادقاً مخلصاً ـ ولم يقولها نفاقاً ـ كانت سبب نجاته من النار ودخوله الجنة و على ما كان من عمل، اي اذا صحت عقيدته انجته من الخلود في النار، وان كان له من السيئات ما له.
ولا عبرة بالتسميات التي يتسمى بها الناس، او يسمي بها بعضهم بعضا، كقولهم: هذا سلفي، وهذا صوفي، وهذا سني، وهذا شيعي، وهذا اشعري، وهذا معتزلي، وهذا ظاهري، وهذا مقاصدي، لان المدار على المسميات والمضامين، لا على الاسماء والعناوين. 
كان ما تقدم جانبا من فتوى فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الداحضة لادعاءات وفتاوي دعاة التكفير وقى الله المسلمين من شرورهم.
وقد دحض فضيلته في فتواه حجج هؤلاء سننقل لكم جوانب منها في اللقاء المقبل ان شاء الله فكونوا معنا والسلام عليكم ورحمة الله.

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة