السبت 23-11-2024
Tehran
19:22
البث المباشر
الاخبار
برامج الاذاعة
اسلاميات
ايران
الإمام الخامنئي
نهج الحياة
ترددات
البحث
تطبيق ويب
الشريف الرضي
الخطبة ۱۸٤: من كلام له عليه السلام قاله للبرج بن مسهر الطائي وقد قال له بحيث يسمعه لا حكم إلا للّه وكان من الخوارج الخطبة/ ۱۸٥: وفيها يحمد الله تعالى ويثني على رسوله ويصف خلقاً من الحيوان
الخطبة ۱۸٤: من كلام له عليه السلام قاله للبرج بن مسهر الطائي وقد قال له بحيث يسمعه لا حكم إلا للّه وكان من الخوارج اُسْكُتْ قَبَّحَكَ اَللَّهُ يَا أَثْرَمُ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ اَلْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً شَخْصُكَ، خَفِيّاً صَوْتُكَ، حَتَّى إِذَا نَعَرَ اَلْبَاطِلُ، نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ اَلْمَاعِزِ.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 11:02 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸۳: في الوصية بالتقوى
وأَوْصَاكُمْ بِالتَّقْوَى، وجَعَلَهَا مُنْتَهَى رِضَاهُ، وحَاجَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ، فَاتَّقُواْ اللَّهَ اَلَّذِي أَنْتُمْ بِعَيْنِهِ، ونَوَاصِيكُمْ بِيَدِهِ، وتَقَلُّبُكُمْ فِي قَبْضَتِهِ، إِنْ أَسْرَرْتُمْ عَلِمَهُ، وإِنْ أَعْلَنْتُمْ كَتَبَهُ، قَدْ وَكَّلَ بِذَلِكَ حَفَظَةً كِرَاماً، لاَ يُسْقِطُونَ حَقّاً ولاَ يُثْبِتُونَ بَاطِلاً، واِعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً مِنَ اَلْفِتَنِ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 10:17 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸۳: في قدرة الله سبحانه وفي فضل القرآن وفي الوصية بالتقوى
الْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ، واَلْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ مَنْصَبَةٍ، خَلَقَ اَلْخَلاَئِقَ بِقُدْرَتِهِ، واِسْتَعْبَدَ اَلْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ وسَادَ اَلْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ، وهُوَ اَلَّذِي أَسْكَنَ اَلدُّنْيَا خَلْقَهُ، وبَعَثَ إِلَى الْجِنِّ وَالإِنسِ رُسُلَهُ، لِيَكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطَائِهَا، ولِيُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِهَا، ولِيَضْرِبُوا لَهُمْ أَمْثَالَهَا، ولِيُبَصِّرُوهُمْ عُيُوبَهَا، ولِيَهْجُمُوا عَلَيْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصَاحِّهَا، وأَسْقَامِهَا، وحَلاَلِهَا وحَرَامِهَا، ومَا أَعَدَّ اَللَّهُ لِلْمُطِيعِينَ مِنْهُمْ، واَلْعُصَاةِ مِنْ جَنَّةٍ ونَارٍ، وكَرَامَةٍ وهَوَانٍ، أَحْمَدُهُ إِلَى نَفْسِهِ كَمَا اِسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ، جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا، ولِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلاً، ولِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 10:02 بتوقيت طهران
الخطبة ۱٦٥: فيها يذكر سلام الله عليه صغار المخلوقات وايضاً منها في صفة الجنة
صغار المخلوقات: وَسُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ اَلذَّرَّةِ واَلْهَمَجَةِ، إِلَى مَا فَوْقَهُمَا، مِنْ خَلْقِ اَلْحِيتَانِ واَلْفِيلَةِ، ووَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلاَّ يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ اَلرُّوحَ، إِلاَّ وجَعَلَ اَلْحِمَامَ مَوْعِدَهُ، واَلْفَنَاءَ غَايَتَهُ.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 09:58 بتوقيت طهران
الخطبة ۱٦٥: وفيها يذكر عجيب خلقة الطيور وخلقة الطاووس وصغار المخلوقات وفيها يصف الجنة
خلقة الطيور: اِبْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ ومَوَاتٍ، وسَاكِنٍ وذِي حَرَكَاتٍ، وأَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ اَلْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِهِ، وعَظِيمِ قُدْرَتِهِ، مَا اِنْقَادَتْ لَهُ اَلْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ، ومَسَلِّمَةً لَهُ، ونَعَقَتْ فِي أَسْمَاعِنَا دَلاَئِلُهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ، ومَا ذَرَأَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ اَلْأَطْيَارِ، اَلَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ اَلْأَرْضِ، وخُرُوقَ فِجَاجِهَا، ورَوَاسِيَ أَعْلاَمِهَا،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 09:53 بتوقيت طهران
الخطبة ۱٦٤: لما اجتمع الناس إليه عليه السلام وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته لهم واستعتابه لهم فدخل عليه
فقال سلام الله عليه: إِنَّ اَلنَّاسَ وَرَائِي وقَدِ اِسْتَسْفَرُونِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُمْ، ووَاَللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ، مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ، ولاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ لاَ تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْءٍ فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، ولاَ خَلَوْنَا بِشَيْءٍ فَنُبَلِّغَكَهُ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 09:42 بتوقيت طهران
الخطبة ۱٦۳: في الخالق جل جلاله
الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ اَلْعِبَادِ، وسَاطِحِ اَلْمِهَادِ، ومُسِيلِ اَلْوِهَادِ، ومُخْصِبِ اَلنِّجَادِ، لَيْسَ لِأَوَّلِيَّتِهِ اِبْتِدَاءٌ، ولاَ لِأَزَلِيَّتِهِ اِنْقِضَاءٌ، هُوَ اَلْأَوَّلُ لَمْ يَزَلْ، واَلْبَاقِي بِلاَ أَجَلٍ، خَرَّتْ لَهُ اَلْجِبَاهُ، ووَحَّدَتْهُ اَلشِّفَاهُ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 09:38 بتوقيت طهران
الخطبة ۱٦۲: ومن كلام له عليه السلام لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به
فقال عليه السلام: يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ، إِنَّكَ لَقَلِقُ اَلْوَضِينِ، تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ، ولَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ اَلصِّهْرِ، وحَقُّ اَلْمَسْأَلَةِ، وقَدِ اِسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ، أَمَّا اَلاِسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا اَلْمَقَامِ، ونَحْنُ اَلْأَعْلَوْنَ نَسَباً، واَلْأَشَدُّونَ بِالرَّسُولِ الله صلى الله عليه واله نَوْطاً، فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً، شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، وسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، واَلْحَكَمُ اَللَّهُ، واَلْمَعْوَدُ إِلَيْهِ اَلْقِيَامَةُ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 09:34 بتوقيت طهران
الخطبة ۱٦۰: الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله
فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ اَلْأَطْيَبِ اَلْأَطْهَرِ صَلََّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ، فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى، وعَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى، وأَحَبُّ اَلْعِبَادِ إِلَى اَللَّهِ اَلْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ، واَلْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ، قَضَمَ اَلدُّنْيَا قَضْماً، ولَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً، أَهْضَمُ أَهْلِ اَلدُّنْيَا كَشْحاً، وأَخْمَصُهُمْ مِنَ اَلدُّنْيَا بَطْناً، عُرِضَتْ عَلَيْهِ اَلدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، وعَلِمَ أَنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً، فَأَبْغَضَهُ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 09:31 بتوقيت طهران
الخطبة ۱٦۰: كيف يكون رجاء
يَدَّعِي بِزُعْمِهِ أَنَّهُ يَرْجُو اَللَّهَ، كَذَبَ واَلْعَظِيمِ، مَا بَالُهُ لاَ يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ، فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ، وَكُلُّ رَجَاءٍ إِلاَّ رَجَاءَ اَللَّهِ تعالی فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ، وكُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلاَّ خَوْفَ اَللَّهِ، فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ، يَرْجُو اَللَّهَ فِي اَلْكَبِيرِ، وَيَرْجُو اَلْعِبَادَ فِي اَلصَّغِيرِ، فَيُعْطِي اَلْعَبْدَ مَا لاَ يُعْطِي اَلرَّبَّ، فَمَا بَالُ اَللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ لِعِبَادِهِ، أَتَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً، أَوْ تَكُونَ لاَ تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً، وكَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ، أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لاَ يُعْطِي رَبَّهُ، فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ اَلْعِبَادِ نَقْداً، وخَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَاراً ووَعْداً، وكَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ اَلدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ، وكَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ، آثَرَهَا عَلَى اَللَّهِ تعالی، فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا، وصَارَ عَبْداً لَهَا.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 09:18 بتوقيت طهران
>>
>
...
6
7
8
9
10
...
<
<<