وقال سربست صبري مدير الناحية ان "11 ألف دونم من الاراضي الزراعية تعرضت للاحتراق نتيجة القصف التركي اضافة الى تدمير مئات المشاريع لتربية النحل في قرى كاني ماسي".
وقدر مدير ناحية كاني ماسي الاضرار المادية جراء ذلك بـ"نحو 6 مليارات دينار بعد أن أنهت اللجنة الخاصة لتقدير الأضرار في قرى المنطقة بنسبة 60% من عملها"، مشيرا الى ان "حكومة منطقة كردستان تواصل تنفيذ مشاريع خدمية في حدود ناحية كاني ماسي بكلفة ثلاثة مليارات دينار رغم المشاكل الامنية في القرى الحدودية".
ويقوم الجيش التركي بقصف مناطق عدة شمالي منطقة كردستان العراق بذريعة تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يسبب اضرارا كبيرة للمدنيين.