وكان الرزاز الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، قد التقى في وقت سابق من يوم امس الثلاثاء نائب أردوغان فؤاد أوقطاي في المجمع الرئاسي، بحضور السفير التركي لدى عمان مراد قرة غوز، ونظيره الأردني لدى أنقرة إسماعيل عيسى الرفاعي.
كما التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، نظيره الأردني أيمن الصفدي، في أنقرة، وجرى اللقاء في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وفي تغريدة على تويتر، حول اللقاء، قال تشاووش أوغلو: "تناولنا التحديات الاقليمية، خلال لقائنا مع أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن الصديق والشقيق، في أنقرة".
وأكد أوغلو إن تركيا "لديها القوة لتحييد" مقاتلي داعش في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن تشاوش أوغلو قوله إن أنقرة وواشنطن ستقومان بــ"التنسيق بشكل وثيق" لتجنب حدوث مشكلات خلال الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية التركي للصحفيين مع استمرار تركيا في تعزيز مواقعها العسكرية على الحدود استعدادا لشن هجوم محتمل ضد الأكراد في شمال سوريا.
وعرضت الأناضول لقطات لشاحنات تحمل جنودا ودبابات لدى وصولها إلى إقليم كيليس في جنوب شرقي تركيا، بالقرب من الحدود السورية.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن تشاووش أوغلو القول: أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على استكمال خارطة الطريق الخاصة بمنبج، بشمالى سوريا، قبل اكتمال الانسحاب الأمريكي.
وأضاف أنه يعتزم زيارة روسيا قريبا لبحث عملية الانسحاب.
وحذر الوزير التركي فرنسا من أن وجودها في سوريا لحماية "وحدات حماية الشعب" الكردية "لن ينفع فرنسا ولا الوحدات الكردية".