وإن انتصارا لبنان 2006 وفلسطين 2021 قد اسسا لمرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من تحويل معركة "سيف القدس" إلى "تموز فلسطينية".
وتمرّ الذكرى الخامسة عشرة لانتصار المقاومة في حرب تموز/يوليو، ونحن أمام مقاومتين إسلاميتين عظيمتين وانتصار واحد وهزيمة وانكسار للكيان الصهيوني، وفشله في تحقيق أهدافه الأساسية في كل جولات المواجهة.
ورفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#رضوان_نصر_فلسطين" مستذكرين انتصار تموز ودور الشهيد عماد مغنية قائد العمليات الخاصة في حزب الله في حرب تموز عام 2006 التي استمرت ثلاثة وثلاثين يوما، منتهية بانتصار المقاومة اللبنانية.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ان محور المقاومة سوف ينتصر وان المجاهدين في كل ارجاء المنطقة سيبدأوا انطلاقة مصيرية جديدة لن تتوقف الا عند حدود المسجد الاقصى للصلاة فيه بعد تحريره من المحتلين الصهاينة.
وغرد "Maha M J A 777" قائلا :"لمواجهة طاغوت العصر المتمثل بأمريكا وإسرائيل وعملائهم، نحتاج إلى ترسيخ هذا المفهوم العظيم: الذي هو الشهادة في سبيل الله سبحانه وتعالى ".