السيد رئيسي زار مدينة قم والتقى عدداً من المراجع الدينية فيها، وشدد على ان تعزيز وبناء العلاقات الشاملة مع الدول الجارة يعد من اولويات الحكومة الجديدة.
وتحدَّث رئيسي، الذي سيتسلّم مهامه الرئاسية بداية أب/ أغسطس المقبل، عما وصفه بـ "التنمية المستدامة"، التي أكد عزم حكومته على وضع بلاده على طريقها.
ولفت إلى أن المواطن الإيراني يعاني من بعض المشاكل، مؤكِّداً أن حكومته ستعمل على حلها من أجل "تحسين حياة المواطنين المعيشية".
وأضاف رئيسي أن حكومته عازمة على "كسب ثقة الشعب ومعالجة مشاكله"، وبيّن أن ذلك سيكون عن طريق "العمل وبذل الجهود الدؤوبة ليلاً نهاراً".
واليوم لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إلى لجوء عددٍ من الموظفين والعاملين الأفغان إلى الأراضي الإيرانية، إثر الاشتباكات الأخيرة في مكاتب جمارك قريبة من الحدود.
وبالأمس خلال مؤتمر صحفي، أكّد خطيب زاده أنه "لا يوجد انعدام للأمن على حدود البلاد مع أفغانستان"، وذلك بعد الأنباء عن السيطرة المتزايدة لحركة "طالبان" على مناطق واسعة من البلاد بالتزامن مع الانسحاب الأميركي والأطلسي الجاري منها.