وجاء في بيان التعزية "إذا ماتَ المؤمن الفقيه ثُلِمَ في ألإسلام ثُلمهً لا يَسُدّها شَيء" واعرب رئيس الجمهورية عن حزنه لوفاة اية الله شاهرودي واضاف ان وفاة هذا المجاهد الكبير افجعت القلوب.
واشار الى ان هذا الاستاذ الكبير عمل خلال حياته على ترويج النهج المعتدل والتناغم في المجتمع ونشر المعارف الدينية وسيرة اهل البيت (ع) و تتلمذ على يديه عدد كبير من الطلبة البارزين، وتولي مسؤوليات حساسة على مر اربعة عقود وانه كان عضوا في مجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة وتولي رئاسة السلطة القضائية، كما تولى آية الله هاشمي شاهرودي رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام وقدم خلال توليه هذا المنصب خدمات قيمة.
وقدم الرئيس روحاني تعازيه لسماحة قائد الثورة الاسلامية ومراجع الدين والحوزات العلمية واعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام وكذلك الشعب الايراني واسرته بوفاة اية الله شاهرودي.
يذكر ان آية الله محمود هاشمي شاهرودي توفي مساء امس الاثنين عن عمر ناهز 70 عاما بعد معاناة طويلة من المرض.