وفي مقابلة مع مراسل "ارنا" اليوم الاحد على هامش اجتماع عقد تحت عنوان "الثورة الإسلامية وأربعة عقود من التضامن والتعاطف مع أتباع الديانات التوحيدية"، قال همايون سامه يح حول مزاعم ما تسمى بمؤسسات حقوق الإنسان الغربية فيما يتعلق بانتهاك حقوق الأقليات الدينية في إيران، قال نحن في طهران بالإضافة إلى المعابد والمدارس الخاصة، هناك منظمات شبابية تعمل في اطار القانون، يمكن لشبابنا أن يكونوا سباقين في تقدم هويتهم اليهودية، وكانت الجمهورية الإسلامية تدعمنا دائما.
وأضاف: على ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻠﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﺤﻞ مشاكلنا، تقوم السلطة القضائية بمتابعة الموضوع دون أي ﺗﻤﻴﻴﺰ، وإذا كانت هناك أي ﻣﺸﺎكل ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﻮار ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت.
وقد أشاد سامه يح بالدور الإيجابي لميثاق حقوق المواطن في الاعتراف بحقوق المواطنين اليهود الإيرانيين، وقال إنه في حكومة الدكتور روحاني، تم حل العديد من مشاكل المواطنين اليهود، مثل إغلاق يوم السبت (المدارس).
وشدد رئيس جمعية اليهود في طهران في ختام المقابلة، على إن عقد مثل هذه الاجتماعات يمكن أن يساعد في التقريب بين الأديان، لأن العديد من مواطنينا ما زالوا غير مدركين للأقليات الدينية، وبقدر ما نستطيع إظهار أنفسنا بشكل أكبر مع قطاعات المجتمع الأخرى في الصحافة ووسائل الإعلام، سيكون من مصلحة الطرفين .
وعقدت الدورة السادسة والثلاثين لاجتماع "الثورة الإسلامية وأربعة عقود من التضامن والتعاطف مع أتباع الديانات التوحيدية"، يوم السبت في طهران.