وأضافت الخارجية الروسية في بيان ان نتائج هذا التصويت تعد ضربة جديدة للأمن والاستقرار الدوليين، لأن انهيار المعاهدة المذكورة سيدفع عدة مناطق في العالم إلى سباق التسلح، بل وإلى المواجهة المباشرة.
وتابع البيان: كان الاجدر بحلفاء واشنطن وشراكها أن يُظهروا الاستقلالية عنها في الشؤون الدولية، وأن يتخذوا موقفاً مسؤولاً تجاه المحافظة على آليات الرقابة على التسلح، التي أخذت تتزعزع بسبب سياسة الولايات المتحدة.
وجاء في بين عن وزارة الخارجية أن روسيا شعرت بخيبة أمل، بعد التصويت في الجمعية العامة على مشروع قرار روسي يدعم معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
واشارت الخارجية الروسية الى أن دول الناتو، ورغم تأكيداتها على أهمية المعاهدة ، صوتت ضدها بالتواطئ مع واشنطن.