واضاف وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني عقب محادثات جرت بينهما اليوم الجمعة في موسكو: يجب أن تقضي عودة واشنطن للاتفاق النووي باستئناف تمسكها بجميع التزاماتها بموجب الصفقة وقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة.
وتابع لافروف: تقييمات الأطراف في المفاوضات النووية تظهر إحراز تقدم ملموس لكن لم يتم تنسيق كافة الشؤون بعد.
وفي جانب آخر من تصريحاته، قال لافروف: ان روسيا ستعرض قريبا نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج الفارسي.
واردف قائلا: لا أعتقد أن خطر "داعش" في سوريا والعراق ارتفع بشكل ملموس وتم إحباط خطة إنشاء "الخلافة" هناك.
وأكد وزير الخارجية الروسي أنَّ الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سوريا سبب تردي الوضع الإنساني فيها، مشيرًا إلى أنَّ الولايات المتحدة تتواجد بشكلٍ غير شرعي في الارضي السورية وتنهب ثرواتها وتعرقل إعادة الإعمار.
واضاف لافروف: ان روسيا ترحب بقرار البحرين إعادة افتتاح سفارتها في دمشق.
ومضى قائلا: ان "داعش" يعزز مواقعه في أفغانستان ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر.
وقال وزير الخارجية الروسي: شجعنا منذ بداية النزاع السوري على إجراء اتصالات مباشرة بين حكومة دمشق والأكراد، مشيرا الى ان على أكراد سوريا إبداء استقلاليتهم واهتمامهم بإيجاد حلول مع حكومة دمشق.