وقال عباس في كلمة مسجلة لمؤتمر علمي في رام الله نظمته جامعة القدس المفتوحة "ظهر جليا للجميع أن ما يسمى باتفاقيات أبراهام التطبيعية هي وهم لن يُكتب له النجاح".
وأضاف "السلام والأمن لن يتحققا إلا بنهاية الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه بالحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس".
وتوسطت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب لتوقيع عدد من اتفاقيات السلام بين كيان الاحتلال والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وأطلقت عليها اسم اتفاقات أبراهام.
وأوضح عباس في كلمته خلال مؤتمر (الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك) "لقد بدأ العالم يرى إسرائيل على حقيقتها، دولة احتلال وفصل عنصري".
وقال "أنا على ثقة أن مساهمة الباحثين والمشاركين في هذا المؤتمر سيكون لها أثر هام لتوضيح وشرح حقيقة الأساطير والروايات الكاذبة لهذا المشروع الصهيوني، الذي صنعته دول الغرب لأهداف استعمارية بحتة".
وتأتي تصريحات عباس في الوقت الذي افتتح فيه وزير خارجية الإحتلال يائير لابيد سفارة بلاده في الإمارات اليوم الثلاثاء.