وقال اسماعيلي ان السلطة القضائية تمكنت من اعادة الامل الى المواطنين وقد اتخذنا خطوات وحققنا مكاسب جيدة لكننا نعتقد دوما بان هنالك مسافة تفصلنا عن الاهداف المثالية لانه لو تصورنا باننا بلغنا الهدف المنشود او حتى اقتربنا منه ستتباطأ حركتنا.
واشار الى لقاء رئيس ومسؤولي جهاز القضاء مع سماحة قائد الثورة الاسلامية امس الاثنين وقال: ان سماحة قائد الثورة الحكيم صرح بشان وثيقة التطوير بانه اولا يجب الاستمرار في تنفيذها وثانيا التسريع بها وثالثا تحديثها على الدوام لناخذ بالاعتبار آفاقا مستقبلية اوسع مما توقعناها.
واعتبر ان الاهم من مكافحة المفسدين هو مكافحة الفساد واقتلاع جذوره وعدم السماح له بالحدوث في المجتمع واضاف: اننا في السلطة القضائية نعتقد بان الاجراءات الاولية يجب ان تتخذها السلطة التنفيذية والاجهزة التنفيذية والطريق الى ذلك واضح.
واشار اسماعيلي الى الاجراءات التي اتخذتها السلطة القضائية خلال الاعوام الاخيرة للعمل جهد الامكان على خفض اعداد السجناء ومنها تنفيذ العقوبات البديلة وتطبيق نظام المراقبة الالكترونية باستخدام "السوار" خارج السجون.
كما نوه الى اللقاء وجها لوجه مع 86 الف سجين خلال فترة قصيرة للبحث والبت في اوضاعهم حيث تم بناء عليه الافراج عن عدد ملحوظ منهم وكذلك العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الشؤون القضائية والبت بصورة خاصة في الملفات القديمة والعمل على حسمها والانتهاء منها والتي بلغت نحو مليوني ملف خلال العامين الماضيين وايلاء الاولوية للملفات كثيرة الشكاة وخفض فترة المرافعة قدر الامكان واعفاء المعسرين من نفقات المرافعة.
وحول وثيقة التطوير في السلطة القضائية قال: ان تقييمنا لغاية الان هو انه تم انجاز اكثر من 50 بالمائة من اهداف وبرامج وثيقة التطوير في السلطة القضائية.
وبشان مدى رضى المواطنين عن الاصلاحات الجارية في السلطة القضائية اشار الى ان جهاز القضاء قام بتدشين منظومة لاستقراء آراء المواطنين ومدى رضاهم خلال مراجعاتهم للمحاكم والامور القضائية فيما يتعلق بتعامل اي من الافراد العاملين فيها وقال: ان الملايين ابدوا رايهم من خلال هذه المنظومة التي تبين لنا بان اكثر من 70 بالمائة منهم ابدوا رضاهم عن اداء جهاز القضاء ونعمل من اجل ايصال هذه النسبة الى مائة بالمائة.