وقال أبو الفضل عموئي، في تصريح صحفي اليوم الاثنين: إن عملية تسجيل البيانات دون حيازتها من قبل مراقبي ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرار داخلي ولا يستطيع غروسي الادعاء بشأنها.
وأضاف: إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تجاوز الالتزامات الدولية والرسمية لحد الآن، وايران ملتزمة باتفاق الضمانات فقط، والأمر متروك لنا لتقرير ما إذا كنا سنخزن صور المنشآت النووية أم لا، وهذا القرار يقوم على التقدم المحرز في المفاوضات.
وتابع: إن اعتقاد غروسي أن لدينا التزامًا يتجاوز الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو تصور خاطئ وأن معظم عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآتنا النووية لم يكن لها نتيجة جيدة بالنسبة لنا ولم تبد الوكالة أي سلوك تفاعلي إيجابي وقدمت مطالبات جديدة باستمرار.
وأشار الى مسار الجولات الست لمفاوضات فيينا موضحاً: تجري حالياً مراجعة هذه المفاوضات من قبل لجنة تنسيقية تضم المجلس الأعلى للأمن القومي ومجلس الشورى الإسلامي والحكومة، وسيتم الإعلان عن نتائج المفاوضات من قبل فريق التفاوض ومن ثم يتقرر إطار العمل ومستقبل التعاون مع الوكالة أيضًا.