وأكد عباس، خلال المجلس الثوري لحركة "فتح"، أنّ "شعبنا لن يكلّ ولن يلين في مسيرته العظيمة، حتى إنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدّد على أنه "بوحدتنا الوطنية الصلبة سنُسقط كل المؤامرات التي تُحاك لضرب جبهتنا الداخلية، وسنحمي منظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وسنواصل جهودنا الحثيثة لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية".
في السياق عينه، قال الرئيس الفلسطيني "نقول، بصوتٍ عالٍ، ليرحل هذا الاحتلال عن صدورنا وأرضنا وشعبنا".
وأضاف "إننا على تواصل تام مع أشقائنا في مصر والأردن وقطر وسائر الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة. وقلنا ونقول، إن دولة فلسطين هي العنوان الشرعي لإعادة الإعمار. وذلك يتطلب وقفاً كاملاً وشاملاً للعدوان، في كل مكان، على أرض دولة فلسطين".
كما وجّه الرئيس الفلسطيني تحية إلى الشعب المناضل في بلدة بيتا، "التي أصبحت نموذجاً وأيقونة للمقاومة الشعبية، والتي سقط على أرضها الشهداء".
ووجّه تحية إلى "أهلنا الصامدين في نعلين وديراستيا وبيت دجن وعزون وكفر قدوم ومسافر يطا والأغوار، وغيرها من المناطق التي يتصدى أهلها أيضاً بصدورهم العارية للاحتلال وقطعان مستوطنيه". وحيّا "كل أبناء شعبنا الذين دعموا هبّة القدس في قرانا ومدننا ومخيماتنا الصامدين في الضفة والقدس وغزة والشتات".
وكان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي دخل حيّز التنفيذ، في 21 أيار/مايو الماضي، بعد 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع. وقرر "كابينت" الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النّار في قطاع غزة بعد اجتماع مطوَّل.