رابطة علماء اليمن أدانت مثل هذه العرقلة للوفد الوطني واعتبرتها تواطئا لاستمرار العدوان وقتل المزيد من أبناء الشعب اليمني المظلوم، محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن كل ما قد حدث وما يحدث وسيحدث من تداعيات ومعاناة لأبناء الشعب وعن كل قطرة دم تسفك سابقا ولاحقا.
كما أدانت المجالس الإسلامية اليمنية (المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي) عرقلة دول العدوان لوفدنا الوطني اليمني عن حضور المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة في جنيف، واعتبرت ذلك إصرارا على الجرائم التي يرتكبونها ضد شعبنا وأطفاله ونسائه ورجاله ومقدّراته خلال هذه الأربعة الأعوام.
هذا ونددت الوحدة الطلابية بصمت الأمم المتحدة على رغبة التحالف في استمرار قصف المدنيين وقتل الأطفال والنساء والذي يتضح باستمرار عرقلة انتقال الوفد الوطني لليوم الثاني.
إلى ذلك أدانت قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان العرقلة الواضحة من قبل دول تحالف العدوان لسفر الوفد الوطني لمشاورات جنيف، وذلك بعدم منح الطائرة العمانية ترخيصاً لنقل الوفد والجرحى العالقين، وأكدت أن الأمم المتحدة عاجزة حتى الآن عن استخراج ذلك التصريح بالرغم أنها من وجهت الدعوة لكافة الأطراف لحضور المشاورات.
وأدان المنتدى الوطني للتنمية الإنسانية ما يحدث اليوم في جنيف من أسلوب الاستهتار واللا مبالاة بأهمية هذا اللقاء وعدم تسهيل السفر للوفد اليمني متمثلا بحكومة الإنقاذ في صنعاء.
بدورها، الهيئة الإعلامية لأنصار الله قالت إن سلوك تحالف العدوان يعتبر تعمد لإهانة الأمم المتحدة وإظهارها كمتوسل في أبوابه للسماح لها بالقيام ولو بدور شكلي ولكن بدون جدوى، داعية كل الشعوب والدول والأنظمة والجهات والهيئات الحرة للتضامن مع الشعب اليمني والدفع بكل السبل المتاحة بإتجاه إيقاف العدوان الظالم.
وقالت وزارة النقل" إن تحالف العدوان بقيادة السعودية لم يسمح لطائرة الوفد الوطني المفاوض من الوصول إلى مطار صنعاء الدولي".
وأكدت وزارة النقل أن دول العدوان واصلت تعنتها وعدم السماح للطائرة التي ستقل الوفد الوطني بالوصول إلى مطار صنعاء الدولي بهدف عرقلة المفاوضات في جنيف.
هذا وأسفت اللجنة الوطنية من عجز الأمم المتحدة لعدم قدرتها توفير طائرة عمانية لنقل الوفد الوطني، محملة الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الامن والأمين العام ومبعوثه إلى اليمن المسئولية الكاملة عن الممارسات التي تمارسها دول تحالف العدوان في عرقلة سفر الوفد الوطني وإفشال عقد المفاوضات والمشاورات.
أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أدانت الإجراءات التعسفية الهمجية لعرقلة وفدنا الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف، داعية أحرار العالم والأمم المتحدة إلى ممارسة الضغوط على دول العدوان لإيقاف عدوانها الظالم على بلادنا ومنعها من ارتكاب مزيدا من جرائم الحرب والإبادة ضد شعبنا اليمني.
هذا وقالت وزارة الخارجية إن دول العدوان مستمرة لليوم الثالث في عرقلة الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها الخميس بالقول: "في سياق ما دأبت عليه دول العدوان من التعنت والإصرار على مواصلة الحرب وعرقلة جهود السلام ماتزال هذه الدول بقيادة السعودية والإمارات تعيق لليوم الثالث على التوالي وحتى هذه اللحظة عملية الحصول على الوسيلة الآمنة لنقل وفدنا إلى مشاورات جنيف والتي كان من المفترض أن تنعقد اليوم الخميس".
وحذر بيان الخارجية من مغبة استمرار التعامل الدولي مع المزاج السعودي والإماراتي كما لوكان هو البديل عن القوانين والأعراف الدولية، مؤكدا أن هذه الإعاقة للوفد الوطني وكل ما تقوم به السعودية من حرب وقتل وحصار ودمار هو عمل غير مشروع ولا يستند إلى أي مسوغ قانوني على الإطلاق.
وأدان مجلس التلاحم الشعبي القبلي بأشد العبارات عرقلة دول العدوان للوفد الوطني عن حضور المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة في جنيف، معتبرا عرقلة الوفد الوطني استمرارا في الغطرسة السعوإماراتية الأمريكية وبجاحة وتعنتا واضحا ومفضوحا على مساعي الأمم المتحدة.