الرئيس السوري بشار الأسد تقدم في البرقية باسمه وباسم الشعب السوري "بأحرّ التهاني القلبية للرئيس المنتخب بمناسبة نيله ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزه في الانتخابات الرئاسية".
وتمنى الرئيس الأسد في برقيته "النجاح والتوفيق للرئيس المنتخب في مسؤولياته الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية، في قيادة مسيرة بلاده نحو مزيد من الازدهار والتقدم في كافة المجالات، لما فيه خير وصالح الشعب الايراني المقاوم في وجه كل المخططات التي تستهدف كسر إرادته وسلب قراره المستقل".
وأعرب عن "الاهتمام والحرص على العمل مع الرئيس المنتخب من أجل تعزيز مسار العلاقات الثنائية المبنية على عقود طويلة من الصداقة التاريخية والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة بين سوريا وإيران".
كذلك أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة إلى إبراهيم رئيسي، هنأه فيها بفوزه بالانتخابات الرئاسية في إيران.
وبحسب السفارة الإيرانية في موسكو، أعرب بوتين عن أمله في "زيادة تطوير التعاون الثنائي البناء في مختلف المجالات، فضلاً عن التفاعل بشأن القضايا الدولية"، مشيراً إلى أن ذلك في "مصلحة الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".
الرئيس العراقي برهم صالح قال في رسالة التهنئة لرئيسي إن بلاده تتطلع إلى "تعزيز العلاقات الراسخة مع إيران الجارة وشعبها الذي تربطه بشعبنا وشائج حضارية وثقافية واجتماعية أصيلة ومتجذرة عبر التاريخ".
وأضاف أن لإيران "الدور المهم في الوقوف مع العراقيين في محاربة الإرهاب والتطرف، والمساعدة في مواجهة التداعيات التي تُهدد أمن وسلام منطقتنا التي تكتنفها الصراعات والأزمات"، معرباً عن ثقته بالرئيس المنتخب "لتطوير العلاقات وتمتينها بالمصالح المشتركة لشعبيّنا ولما فيها الخير لكل المنطقة".
كما بعث رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي برقية تهنئة إلى رئيسي، مؤكداً على "عمق العلاقات المتميزة بين الشعبين العراقي والإيراني، وتطلعه إلى توثيق أواصر التعاون المشترك بين بلدينا لما فيه المصالح المشتركة".
وأبرق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مهنئاً المرشد الإيراني السيد علي خامنئي بالقول: "الجمهورية الإيرانية كما هي عظيمة في صنع صمودها ومنعتها في مواجهة الحصار وفي ثباتها في دعم ومؤازرة الشعوب والأمم المستضعفة هي ايضاً عظيمة في صنع وصون خياراتها وإستحقاقاتها الدستورية".
أما رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، فهنأ رئيسي على فوزه التاريخي في الانتخابات الرئاسية، وقال "نتطلع إلى العمل معه من أجل تعزيز علاقات الأخوة والسلام الإقليمي والتقدم والازدهار".