وكتب خطيب زادة اليوم (الثلاثاء) في تغريدة رداً على البيان التدخلي للناتو وكذلك مجموعة الـ7 ان الناتو ومجموعة السبع وانطلاقاً من سجلها الحافل بالكوارث في منطقتنا لاتتمتع باي موقع افضل يمكنها من تقديم الوعظ للاخرين ولاسيما ازاء ايران باعتبارها مرتكزاً للسلام والأمن في المنطقة.
وقال خطيب زاده إن المساواة بين الطرف المتضرر والمخرب إنما يدل على نهج معيب ومسيس، مضيفاً انه وبدلاً من تقديم الوعظ للاخرين، التزموا بالقوانين الدولية.
وكان البيان الختامي لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اكد التزامه بمنع إيران من تطوير أي سلاح نووي، وطالب طهران بوقف كل أنشطة الصواريخ الباليستية.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن الحلف، عقب اجتماع قادة الدول الأعضاء، مساء الإثنين، في بروكسل، "نحن ملتزمون بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي".
ورحب البيان "بالمناقشات الجوهرية بين المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وبشكل منفصل مع الولايات المتحدة، لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران".
وأكد الحلف أنه "من الضروري أن تحافظ إيران على مساحة هذه المناقشات من خلال تجنب أي تصعيد إضافي".