وأشارت المصادر إلى أن صنعاء أكّدت للوفد العماني "ضرورة فتح مطار صنعاء، ورفع الحصار عن ميناء الحُديدة، وضمان تدفّق السلع والخدمات إليه، من دون قيود أو شروط، كمبادرة حسن نية وخطوة تمهيدية للوصول إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار والدخول في مفاوضات جادة".
وأوضحت المصادر أن "لا نتائج معلنة للقاءات الوفد العماني مع السيد الحوثي والمشاط"، وكشفت أنه "تمّ البحث في اللقاءين بالرسائل المتعلّقة بالقضايا الإنسانية والجهود العمانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني من جرّاء الحصار والعدوان الأميركي السعودي".
وبحسب المصادر، جاءت الزيارة في إطار "الضغوط المتنوعة على صنعاء لتقديم التنازلات".
وأمس الإثنين، التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، وفد المكتب السلطاني العُماني في صنعاء، وأعرب عن أمله في أن تتكلل جهود مسقط بالنجاح.
وكان وزير الخارجية في حكومة هادي أحمد بن مبارك، أكّد أمس الإثنين، أنّ "المبادرة الأممية تتضمّن 4 عناصر مهمّة، هي: وقف شامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وتسهيل تصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الحُديدة، والدعوة إلى العودة إلى المشاورات بشأن مستقبل اليمن. ولقد رحّبنا بهذه العناصر"، مشيراً إلى أنّ "أيّ تنازلات تقدّمها الحكومة هي في مصلحة أبناء اليمن".
وكان رئيس حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور قد أعلن أمس الإثنين في حديث للميادين، أن "دول العدوان السعودي على اليمن خسرت المعركة، وتريد أن تخرج بشيء من ماء الوجه، وهي تعرف أنه من المستحيل هزيمة الشعب اليمني".