وقال عبد السلام أن إيقاف العمليات العسكرية في الحديدة وتحرير الأسرى هو انتصار للشعب اليمني والإنسانية، شاكرا أبناء تهامة والساحل الغربي الذين وقفوا في مرحلة تاريخية بوجه العدوان.
وأضاف أن السلطات المحلية القائمة حالياً ستكون هي السلطات الرسمية في الحديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وهي من ستشرف على الملف الأمني، مشيرا، إلى أن من بين بنود الاتفاق انسحاب الغزاة من جنوب محافظة الحديدة بشكل كامل، وإزالة المظاهر المسلحة لقواتنا.
ولفت عبد السلام أن المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة هي وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الغازية التي وصلت لأطراف المدينة، وإيقاف المظاهر العسكرية فيها وعدم وجود تهديد على المدينة من أي طرف.
وأكد أن وفد صنعاء حرص على تجنيب الحديدة أي عمليات عسكرية وقدم مبادرات عديدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لم ترفض الدور الإشرافي على ميناء الحديدة الذي قدمه الوفد سابقاً لكن بريطانيا وأمريكا رفضته.
وأكد رئيس الوفد الوطني أن الخط الواصل بين صنعاء والحديدة والخطوط الأخرى إلى تعز وصعدة يجب أن تكون آمنة وغير مستهدفة إطلاقاً، وأن القوات التي ستعمل في موانئ محافظة الحديدة هي قوات الأمن المحلية.
وأشار إلى أن قرار العدوان بإغلاق مطار صنعاء قرار سياسي من أجل معاقبة الشعب اليمني، وليس لأنه غير مؤهل، مؤكدا أن أحد بنود الإطار العام المقترح هو وضع حد نهائي للأعمال العسكرية في اليمن لكن الطرف الآخر رفض.
وقال إن الأمم المتحدة أمام خيارين بالعملية السياسية، إما البدء من الصفر أو الانطلاق من مسودة الإطار العام التي قُدمت، مضيفاً "من صمد في مواجهة العدوان لأربع سنوات من 17 دولة، قادر على الوصول للانتصار المشرّف".
ودعا عبد السلام أبناء الشعب اليمني إلى اليقظة العالية والحذر وتحديداً في جبهات الحديدة وتعز ودعم أبناء الجيش واللجان الشعبية في الجبهات، مشددا على أنه لا مؤشرات على ذهاب دول العدوان لوقف الحرب.