وأشار ائتلاف الجمعيات البيئية الى تخصيص ملجأ بمساحة 400 هكتار في منطقة " بارينغتون توبس" لهذه الحيوانات التي انقرضت من البر الاسترالي قبل ثلاثة الاف عام.
ويرمي برنامج الجديد الى تكوين محمية من هذه الحيوانات المهددة في جزيرة تاسمانيا جراء أحد الأشكال الخطيرة من مرض سرطاني معدٍ ، اذ شهدت هذه المساحة المسيجة إدخال ستة وعشرين حيوانا بالغا من هذه الفصيلة قبل نحو عام إثر عملية وُصفت بالتاريخية.
وقال رئيس جمعية " أوسي آرك" تيم فوكنر " فور إطلاق هذه الحيوانات في الطبيعة، كان الوضع مرتبطا بالسلوك الذي ستنتهجه وكان ذلك مضنيا على الصعيد العصبي".
وأضاف "كان يتعين علينا المراقبة من بعيد إلى أن نتمكن من الدخول والحصول على تأكيد لولادة أول الصغار في الطبيعة. يا لها من لحظة!".
وتمكن أخصائيون من التدقيق بجيوب إناث هذا الحيوان ولاحظوا أن الصغار في صحة ممتازة، على أن تحصل عمليات تدقيق أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وتراجعت أعداد هذه الحيوانات بنسبة 85% منذ العام 1996 جراء مرض سرطاني فتاك بصورة شبه كاملة يصيبها وبات يهددها بالانقراض.
وخلافا للامراض السرطانية الاخرى لدى بقية الحيوانات , فأن هذا السرطان ، ينتقل من خلال حالات العض التي تتبادلها هذه الحيوانات العدائية عند التزاوج أو الضرب اذ انها تتمتع بفكين قويين جدا.