خلال الدراسة، نظر الباحثون في مفكرات غذائية لـ 220 شخصاً شاركوا في دراسة سابقة عن البروبيوتيك، وبحثوا في احتمال تأثير استخدام البروبيوتيك على انتشار عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا البروبيوتيك كان لديهم معدل أقل من مشاكل الجهاز التنفسي بنسبة 27٪.
وكان التأثير واضحًا بشكل خاص بين المشاركين الذين يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكثر، وكذلك أولئك الذين يعانون من السمنة التي قد تسبب تغيرات كبيرة في آلية عمل الرئتين وجدار الصدر، مما قد يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض الربو.
يميل كبار السن أيضًا إلى التعرض لهذه المشكلات أكثر من نظرائهم الأصغر سنًا، حيث يعتبر انتشار مرض الرئة مع تقدم العمر، ويساهم في رداءة نوعية الحياة والوفيات المبكرة.
وبحسب أخصائية التغذية ماري بوردي، فإن صحة القناة الهضمية المُعززة بالبروبيوتيك تؤثر بشكل إيجابي على صحة الجهاز التنفسي، إضافة إلى التأثير على جودة النوم والشعور بالرفاهية والوظائف الإدراكية وانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني.