وقال ولايتي في رسالته، ان آسيا باعتبارها قارة عريقة هي في طور التحول الى قوة جديدة على مستوى العالم رغم العقبات التي تعترض طريقها والاعداء الذين يعتبرون تقدم الدول الآسيوية في مختلف المجالات العلمية تهديدا لهيمنتهم لانهم يرون ان هيمنتهم على العالم تقوم على اقتدارهم في كافة المجالات بما فيها العسكرية والاقتصادية والسياسية ولاسيما العلمية التي تعد اساسا للقدرة.
واوضح ولايتي ان التقدم العلمي المستقل للدول من شأنه تهديد هيمنة القوى الكبرى وتفردهم بالقدرة لان النهوض العلمي المستقل للدول سيشكل عنصر منافسة لهم.
وأشار الى ان القوة الناعمة باتت تتبوأ مكانة خاصة ازاء القوة الصلبة التي تعد محورا أساسياً لانتاج العلم والتقنيات وهذا أحد الأسباب المهمة لقلق السلطويين.
وأفاد بأن نمو العلاقات العلمية وانجاز المشاريع التطبيقية المشتركة هو السبيل للتقدم السريع للدول التي تتطلع الى التحول لقوة جديدة ومن هنا ينبغي التحرك صوب هذا النوع من التعاون بجدية رغم ان وجود معارضين لهذا الامر في بعض نقاط العالم.