حضر الاحتفال ممثل حركة حماس في ايران خالد قدومي، والامين العام لاتحاد "الامة الواحدة" الدولي علي رضا كميلي اضافة الى حضور شعبي لافت، وشهد الاحتفال فعاليات ملتقى مراجعة القضية الفلسطينية في الثورة الاسلامية.
وفي كلمة له امام الحفل، اعرب خالد قدومي عن تقديره للحضور الشعبي في احتفال انتصار المقاومة، وقال: ابلغكم تحيات مجاهدي غزة.. ولا أبالغ لو ادعيت انكم شركاء في هذه الانتصارات.
وتساءل: لماذا يعتبر الفلسطينيون هذا الحدث نصرا لهم؟ وأوضح ان معنى النصر هو إما علينا ان نهزم العدو في اهدافه او ان تتغلبوا عليهم في الميدان او ان تسجلوا البداية لنهايته من الناحية النفسية.
واضاف: لقد تمكنت مقاومة الشعب الفلسطيني اليوم من تحقيق ثلاثة انتصارات، الاول انها تمكنت من هزيمة العدو، إذ لم يتمكن حتى صهيوني حقير واحد من الدخول الى المسجد الاقصى، وانسحب من طرف واحد من ميدان الاشتباك دون ان يحقق أي مكسب.
واشار قدومي الى فشل الكيان الصهيوني في اغتيال القادة المجاهدين الفلسطينيين، مضيفا ان الصهاينة اعلنوا في وسائل الاعلام انهم توصلوا الى انفاق حماس ولكنهم لم يفعلوا، واعلنوا انهم سيخوضون حربا برية ولكنهم لم يفعلوا، وليس فقط سحبوا موقفهم، بل قالوا انهم لم يكونوا مطلقا بصدده.
وصرح بأن المقاومة تمكنت في البداية من إحباط اهداف العدو وثانيا تمكنت من جعل النصر حليفها واستطاعت ان تزيد من غيظ الكيان المحتل وليس فقط كرست مفاهيم الشهامة والشهادة وحطمت اكاذيب العدو بصواريخ المقاومة، بل سجلت كذلك مفهوما شاملا للمقاومة.