وبحسب موقع "الجنوب اليوم" في محافظتي أبين وحضرموت جنوب وشرق البلاد شهدت مدن كلاً من مودية ولودر وسيئون خروج تظاهرات شعبية مباركة لانتصار المقاومة والشعب الفلسطيني على الكيان الصهيوني.
وأبدى المشاركون بالتظاهرة تأكيدهم على الاستعداد لدعم المقاومة الفلسطينية والوقوف الى جانبها بكل الوسائل، مشيرين الى ما تعرضت له دول وكيانات بعض الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني من انتكاسة وانكسار بعد هزيمة حليفهم الكيان الصهيوني وعلى رأس هذه الدول الإمارات والى جانبها السعودية ومعهما المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ابدت قيادته على رأسها عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك ترحيبهما بالتطبيع مع الكيان الغاصب.
التظاهرات التي خرجت في الجنوب اليمني احتفالاً بانتصار المقاومة الفلسطينية، أتت كرسالة واضحة كان المقصود بها المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات والذي ومع اول مواجهة له امام حقائق التاريخ والقضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية والتي يدعي المجلس انه ممثل جنوب اليمن وشعبه كجزء من كيان هذه الأمة سرعان ما باع القضية الأم فلسطين بمجرد تلقيه توجيهات من أبوظبي، الأمر الذي كشف ان المجلس سيبيع القضية الجنوبية بأبخس ثمن إن لم يكن بالمجان كما فعل ذلك مع القضية الفلسطينية.
والعدوان الصهيوني انتهى بإجبار الاحتلال على إعلان وقف إطلاق النار بعد أن كان يهدد بأن يدمر سلاح المقاومة الفلسطينية والتي ظلت تقصف بصواريخها العمق الصهيوني بالأراضي المحتلة حتى آخر لحظة من المواجهة، وبعد ان اعترف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأن المقاومة قصفت الكيان الصهيوني بخمسة آلاف صاروخ.