وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر خلال إلقائه خطبه الجمعة أمس في المسجد الأزهر، إن الاحتلال الصهيوني انتهك حرمة المسجد الأقصى واعتدى على المقدسات الدينية.
وندد بما واجهته الأمة الإسلامية من هجوم الأعداء على الدين وكتاب الله ومقدساته، مطالباً الحكام بأن يكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيد الكونين، ووجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني قائلا: استمروا في صمودكم اصبروا وصابروا ورابطوا.
كما اكد على ضرورة تشكيل قوة ردع اسلامية في بلاد الاسلام والعرب لمواجهة اي عدوان على دولنا الاسلامية ولا سيما المسجد الاقصى.
واستنكر التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة وقطاع غزة، قائلا: أمامكم رسالة يا أيها النظام العالمي سواء الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، والحكام والرؤساء، يجب أن تكونوا صفا واحدا لاستخلاص القدس من أيدي جرذان الأرض وردع الذين ظلموا.
وبيّن أن الصمت المخزي لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة، مشددا على أنه» لا يكفينا شجب أو إدانة وإنما لا بد من موقف إيجابي يردع هؤلاء الظالمين القتلة الذين أشعلوا مجزرة نكراء على أرض الإسراء».
كذلك هاجم أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، منظمات حقوق الإنسان العالمية بسبب عدم التدخل في انتهاكات وتعديات قوات الاحتلال على المسجد الأقصى والفلسطينيين.
وقال إن قوات الاحتلال هاجمت وتعدت واخترقت في الأيام المباركة من شهر رمضان المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين.