وقال المسؤول الرفيع في الخارجية الايرانية بشان المفاوضات النووية الجارية في فيينا بين ايران ومجموعة دول "4+1": بلغنا مرحلة التفاوض حول النصوص ولكن مازالت هنالك قضايا غير محلولة حول المفاهيم.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت جديتها وحسن نواياها واضاف: ان الولايات المتحدة هي التي ينبغي عليها اتخاذ القرار الصعب وان تكف عن الاستمرار في سياسة الضغوط القصوى الفاشلة.
وصرح بانه لو وفرت المفاوضات النووية مطالب الجمهورية الاسلامية الايرانية المبنية على مواقفها الحاسمة، فانها على استعداد لاستئناف التنفيذ الكامل لالتزاماتها في الاتفاق النووي.
واكد بانه سوف لم يُسمح بالتسرع في المفاوضات النووية او ان تصبح استنزافية وقال: ان المفاوضات ستستمر لغاية ما نلمس الجدية والرغبة بالوصول الى الحل لدى الطرف الاخر.
وكانت الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة دول "4+1" قد انطلقت في فيينا يوم الجمعة في اطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي لخفض الخلافات حول النصوص بين الطرفين حد الامكان.
واكد الطرفان خلال اجتماع الجمعة على الاسراع بالمفاوضات وبناء عليه فقد جرت المفاوضات السبت والاحد بصورة مستمرة ومكثفة بين وفود ايران ومجموعة دول "4+1".
وفي هذا الاطار جرت محادثات بين مساعد الخارجية للشؤون السياسية رئيس الوفد الايراني عباس عراقجي وسائر رؤساء الوفود المشاركة ومن ضمنهم مساعد امين عام جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا.
كما عقد اجتماع رباعي بين عراقجي ورؤساء وفود الدول الاوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا.
وتجري المفاوضات على مستوى الخبراء في اطار فرق العمل الثلاثة "الحظر" و"النووي" و"الترتيبات التنفيذية" وكذلك بصورة ثنائية ومتعددة الاطراف.
ويوم السبت عقد اجتماع ثنائي بين وفد الخبراء الايراني ووفدي الخبراء الروسي والصيني كما عقد الاحد اجتماع خبراء ثنائي بين الوفدين الايراني والروسي.