وفي تصريحه اليوم الاحد خلال مراسم تقديم القائد الجديد للمقر المشترك للدفاع الجوي "خاتم الانبياء (ص)" العميد قادر رحيم زادة، اشار اللواء باقري الى اهمية مسؤولية المقر وقال: ان مهمة هذا المقر تعد منذ اعوام طويلة اولوية اولى للقوات المسلحة؛ بمعنى تركيز القدرات والدعم وبطبيعة الحال جسامة واهمية المسؤولية.
واضاف: ان هذا المقر تبلور بتدبير القائد العام للقوات المسلحة بهيكلية صغيرة وقوية لتوحيد القيادة العملانية الكاملة والشاملة عبر توجيه الدفاع الجوي للجيش وقيادة الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري وسائر القطاعات الدفاعية في البلاد لحراسة سماء البلاد وجعلها محصنة امام تهديدات العدو.
واشار الى مهمة المقر المشترك للدفاع الجوي "خاتم الانبياء (ص)" قائلا: ان هذا المقر يتولى مهمات جسيمة ومعقدة في مجال كشف وملاحقة ومواجهة وتدمير الاهداف المعادية.
واضاف اللواء باقري: ان الدفاع الحصين عن سماء البلاد يجب ان يكون بحيث يؤدي الى خلق الاطمئنان والردع في البلاد والياس والاحباط لدى العدو.
وقال: هنالك اليوم مجموعات استخبارية قيمة في الجيش والحرس الثوري حيث يتولى المقر مسؤولية القيادة والتنسيق والاستفادة المناسبة والكاملة وفي الوقت الملائم لهذه المجموعات؛ هذه المجموعات بحاجة الى التخطيط ويجب عليها بذل اقصى مستوى من الدعم والتعاون في هذا المجال مع المقر المشترك للدفاع الجوي "خاتم الانبياء (ص)".
واكد اهمية لعبة الحرب والبحث في السيناريوهات المحتملة والطرق التي يمكن ان يتسلل منها العدو واضاف: انه على المقر اتخاذ التدابير اللازمة في هذا المجال وكذلك بذل الجهود في مجال تنظيم المجموعات الرادارية والحرب الالكترونية.
واشار الى الاهمية الفائقة للتكنولوجيا الحديثة وضرورة استخدام المنظومات الجديدة لمواجهة التهديدات واضاف: من المؤكد ان المنظومات القديمة لا تلبي الحاجة لمواجهة التهديدات الحديثة لذا يتوجب على المقر المشترك للدفاع الجوي "خاتم الانبياء (ص)" ملء الفراغات ونقاط الضعف عبر جهود الباحثين في القوات المسلحة والجامعات والمراكز البحثية والشركات المعرفية.
كما اكد ضرورة الاهتمام بمجالات العلوم الجديدة المؤثرة جدا في الدفاع الجوي ومنها الحرب الالكترونية والسايبرية والسايبرية الالكترونية والليزرية وقال: ان تهديدات واساليب الحرب متغيرة على الدوام وان هذا المقر يتولى مسؤولية تحقيق وادراك الاساليب الفاعلة والحديثة للدفاع المطمئن والحصين عن اجواء البلاد.