وخلال اجتماعه السبت بمسؤولين في وزارة الصحة ومجموعة من مدراء الشركات الناشطة في مجال تصنيع لقاح كورونا، قال الرئيس روحاني في الاشارة الى الجهود المبذولة لرفع الحظر: انه وفي ظل صمود وثبات الشعب منقطع النظير فقد بلغنا حدا بحيث ان الأميركيين والأوروبيين يعلنون صراحة بأنه لا خيار أمامهم سوى رفع الحظر والعودة للاتفاق النووي.
واضاف: انه تم التوافق بشان رفع كافة اجراءات الحظر الرئيسية تقريبا، ومفاوضات فيينا مستمرة للبحث في بعض التفاصيل.
وقال الرئيس روحاني: ان العدو كان قد فرض اجراءات حظر واسعة النطاق على بلادنا بهدف جعل إيران تعاني من المجاعة والفوضى، ولكن بجهود المسؤولين في البلاد وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار الذي ادى الى الضغط على المواطن، لم نسمح بحدوث مجاعة في البلاد.
وتابع الرئيس روحاني: لقد كان المتوقع ان يؤدي تفشي الموجة الرابعة لفيروس كرونا في البلاد الى احداث فوضى في حياة الماوطنين كما حدث في الدول الاوروبية الا ان الاطر التي حددتها اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا للمواجهة المؤثرة للمرض فقد اصبحت مواجهة الموجة الرابعة والفيروس البريطاني في بلادنا اسهل بكثير مقارنة مع الدول الاخرى ورغم ازدياد اعداد الاصابات عدة اضعاف الا ان نسبة الوفيات لم ترتفع بالمقارنة مع الموجة السابقة.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله بوصول لقاحات كورونا المشتراة عن طريق برنامج "كوفاكس" ومن الدول الاخرى الى البلاد في غضون الشهر القادم وقال: انه وفي ضوء تطعيم قسم من الفئات المعرضة لخطر الاصابة بنسبة كبيرة مثل الكوادر الصحية والطبية والافراد المسنين وذوي الامراض الاساسية فاننا نامل بان يمضي التطعيم العام لسائر الفئات بسرعة اكبر وان نصل عبر الدخول تدريجيا مجال تصنيع اللقاح الداخلي بدءا من الشهر القادم الى وتيرة مطمئنة في التطعيم.
وقال الرئيس روحاني: انه وفقا للتقارير المرفوعة سيكون لقاح "كوف باستور" (المشترك بين ايران وكوبا) ولقاح "بركت" جاهزين للاستعمال قريبا.