وأشار في تصريح صحفي ظهر يوم الجمعة، إلى أنه رغم إجراءات الاحتلال المشددة، تمكن أبناء شعبنا من الوصول إلى الأقصى قادمين من أراضي الداخل المحتل عام 48 والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى أهالي القدس المحتلة.
بدوره، تطرق خطيب المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من رمضان المبارك، الشيخ يوسف أبو اسنينة، إلى فضائل شهر رمضان، داعيا أن يرزق شعبنا القوة والعزيزة والثبات في أرضنا ومقدساتنا بفلسطين.
وأكد على أن المقدسيين هم الطائفة المرابطة التي أشار إليها النبي محمد (ص)، طائفة قائمة بأمر الله مخلصة لله صابرة عن بطش الاحتلال والله سينصرهم في النهاية.
وقال: إن الخطر القادم على القدس أدهى وأمر، وسياسة الظلم والاحتلال لن يدوم وسوف يبقى أهلنا صامدين وصابرين في بيوتهم في أرضنا المباركة، سألا الله أن يثبت أهلنا في مساكنهم ويربط على قلوبهم ويجعلهم من عباده الصابرين، فإخراجهم من بيوتهم جريمة لا تغتفر.
وأشار إلى انتهاك الاحتلال لحرمات المسجد الأقصى، متابعًا: "مهما قصر المقصرون وطبع المطبعون نقول لهم هيهات هيهات لقد وعد الله الحق ونصره وظهره وللباطل دمغه ومحقه، والنصر قادم من الله".
ووجه حديثه لكل من باع وسمسر أرضًا أو بيوتًا في القدس، متسائلًا: "أين ذهبت عقولكم غدا ستقفون بين يدي مولاكم لا تخفى منكم خافية وسوف تندمون على ما فرطم في جنب الله، داعيا للزوم الأقصى وزيارته على الدوام".
يذكر أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب والجهوزية لدى قواته، وذلك بعد أيام من تصعيده ضد المقدسيين والاعتداءات في حي الشيخ جراح المهدّد بالإخلاء، وفي ظل تهديدات القائد العسكري لكتائب عز الدين القسّام، محمد الضيف، مساء الثلاثاء.