وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع من كلمته التي ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي مشيدين بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني في صراعه مع المحتل الصهيوني فيما اكد قادة المقاومة اشادتهم بالخطاب الذي يؤكد التزام الثورة الاسلامية منذ انتصارها الى اليوم بالعمل على مساندة الفلسطينيين.
وأكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان يوم القدس بالنسبة للقضية الفلسطينية والثورة الاسلامية في ايران هو نقطة تحول ، فايران التي كانت تتبع الشاه والولايات المتحدة الامريكية وكانت عبارة عن موطئ قدم للمشروع الغربي في مواجهة الاتحاد السوفيتي والامة وعصا الغليظة في وجه المشروع الامريكي في المنطقة وضد القضية الفلسطينية واسناد للكيان الصهيوني اصبحت دولة تعادي الولايات المتحدة والمشروع الصهيوني وتقف مع الشعب الفلسطيني وقضايا المنطقة العادلة .
وأشار في تصريح صحفي تعقيباً على خطاب السيد الخامنئي أن الخطاب جدد تأكيد ايران بالتزامها بوحدة الامة حول القدس وعودة الامة الي القدس وفلسطين باعتبارها قضية مركزية.
ووجه البطش التحية لصاحب الدعوة لاحياء يوم القدس العالمي الامام الخميني رحمه الله والتحية كذلك للجمهورية الاسلامية في ايران لقائدها السيد الخامنئي ورجالها مجددا العزم على مواصلة المشروع المقاومة والتحرير وعدم الاعتراف بشرعية المحتل وعدم اعطاء اي فرصة لهذا المشروع حتى يستقر في المنطقة.
واعتبر ان الخطاب يعكس النهج الايراني والذي تجلي مؤخرا في تشكيل محور المقاومة باعتباره تجسيدا للعمل الصادق والامين لدعوة الامام الخميني بيوم القدس العالمي.
وأضاف :"اذا اردنا ان نتحدث عن يوم القدس العالمي فعلينا ان نعرف ان محور المقاومة هو الذراع الحقيقي اليوم لتنفيذ هذا الوعد بالتحرير والعودة".
وشدد على ان الفلسطينيين واجبهم ان يبقوا في خندق المقاومة وان يحموا المقدسات وهذا يرتب عليه دور مهم على هذه الامة وقادتها ومكوناتها بان تقف مع اهل فلسطين والقدس والقضية الفلسطينية وهذا يستدعي اسنادا ودعما ودور حقيقي للامة من اجل دعم صمود الناس وتحريرها وتطهيرها من دنس الصهاينة.
خطاب بالغ الاهمية
من جهته وصف طلال ابو ظريفة خطاب السيد الخامنئي بأنه في غاية الاهمية خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض له مدينة القدس والاحياء المدينة في القدس كما يحدث في الشيخ جراح من سياسات هدم لهدم المنازل واقتحامات المستوطنين والمعركة التي يخوضها المقدسيين وابناء شعبنا اتجاه سياسة التهيد وطمس المعالم لمدينة القدس
وقال ان الخطاب في يوم القدس العالمي جاء ليؤكد على موقع ومكانة القدس كمدينة وعاصمة لدولة فلسطين ويحدد المسؤوليات المطلوبة من الامة العربية والاسلامية وزعماء هذه الامة .
واثنى ابو ظريفة على الموقف الحاسم من الانظمة الرجعية المتحالفة مع الاحتلال مضيفا :"فكل التحية والتقدير لهذه المواقف التي سمعناها ولاحظناها وراينا ولامسناها من قوى المقاومة في المنطقة ومحور المقاومة وعل رأسه الجمهورية الاسلامية والايرانية وقيادتها وحزب الله وقادته.
واعتبر ان التطبيع يحمل في ثناياه مخاطر لانه يشكل غطاء على هذه السياسة الاجرامية التمي تمارس من غلاة المستوطنين في القدس من هذه الانظمة المهترئة التي حاولت ان تبرر خطوة التطبيع مع الاحتلال لترسيم هذه العلاقة من اجل مواجهة قوى المقاومة في المنطقة داعيا الجماهير العربية لاعلاء الصوت رفضا للسياسية الخانعة للاحتلال والتي لن تزيد الفلسطينيين الا اصرار على المواجهة للاحتلال ومعهم قوى المقاومة في المنطقة وعلى رأسها ايران وحزب الله.