هــذا الأذانُ غــدا الأشـــجَّ نــــداءَ اللهُ أكــبــرُ حــيــدرٌ قد جـاءَ
اللهُ أكــبــرُ مـقـبـلٌ لـــصـــــلاتِــه حتى يُخضِّــبَ مـفـرقيهِ دماءَ
الــشــجُّ فــي صـوتِ الأذانِ مُوثّقٌ شــرخٌ بــأشهدَ يـا عليّ ولاءَ
هــذا ولـــيُّ الله أعــلــنَ زفّــــــــه نحوَ الجنانِ دمٌ غــدا حــــنَّاءَ
وتهدَّمتْ واللهِ أركــانُ الـــهـــــدى وغــدتْ بــبـحـرِ بكائنا أنواءَ
قَـتـلَ الـمـراديْ في الصلاةِ عـليَّها فغدتْ صلاةُ الساجدينَ وطاءَ
واخضرَّ جرحُ الرأسِ لكنْ لم يجدْ ريّاً لحقدٍ أشبَهَ الــصــحـــراءَ
واللهِ فــازَ وقــد خــســرنــا بــعدَه من ذا يعوِّضُ حيدراً أسـماءَ؟
واللهِ لا أحــدٌ يُــعــوِّضُ حــيــدراً كــلا ولـيـسَ يُــقـــاربُ الآلاءَ
الشاعر / سلمان عبد الحسين