التظاهرة التي نظمت في العاصمة عمّان أتت في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة المقدسة، حيث أكّد المشاركون أن الهدف الأسمى للأردنيّين هو دحر الاحتلال من خلال دعم المقاومة بأشكالها كافة.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال في وقت سابق، إننا "ندين الهجمات العنصرية على البلدة القديمة القدس المحتلة ونحذر من تبعاتها"، مضيفاً أنه "لا بد من تحرك دولي فاعل لحماية المقدسيين من الاعتداءات وما تمثّل من كراهية وعنصرية".
وأشار إلى أن مسؤولية وقف الاعتداءات وفق القانون الدولي تقع على سلطات الاحتلال، مشدداً على أن "القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار".
تظاهرة في جنوب لبنان
كما انطلقت تظاهرة حاشدة من أهالي مخيمات مدينة صور، جنوب لبنان، إذ تجمع الأهالي في مخيم البرج الشمالي أمام مسجد المخيم، لينطلقوا بعدها في مسيرة، جالت أزقة المخيم، تقدمها قيادات الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، كما شارك فيها مجموعات كشفية وحشد من الرجال والنساء والأطفال.
ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، وهتفوا: "يا انتفاضة اشتدي اشتدي"، و"على الشوارع يا ثوار خلو الدنيا تولع نار".
هذا هاجمت قوات الاحتلال تجمّعاً للفلسطينيين في ساحة باب العامود واعتدت عليهم بالضرب والدفع.
وبرغم الاعتداءات الاسرائيلية تواصل جماهير القدس ولليوم الخامس على التوالي زحفها من المسجد الأقصى إلى باب العمود، رافعةً الأعلام الفلسطينية إلى جانب هتافها ضد الاحتلال.
يذكر أن مفوض شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمر، بإزالة الحواجز الحديدية في منطقة باب العامود، والتي كانت محلّ استنكار واحتجاج المقدسيين المتواصلة خلال الأيام الماضية