وذكرت الوكالة في مقال انه: "بعد الطلبات المتكررة من المسؤولين الصينيين ووسائل الإعلام لرفع الحظر الاميركي عن الجمهورية الإسلامية الايرانية، حان الوقت لتسهيل الحظر الأميركي الأحادي الجانب ضد إيران".
واشار مقال الوكالة إلى الخلاف الإيراني الأميركي حول أي دولة يجب أن تعود اولا إلى التزاماتها في الاتفاق النووي وقال ان: "هذه المشاكل أصبحت عقبات كبيرة أمام اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا".
وقالت وكالة الأنباء الصينية إن دبلوماسيين كبار من إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي كانوا يجلسون خلف ألابواب المغلقة في فيينا خلال الأيام القليلة الماضية لمناقشة أبعاد إحياء الاتفاق النووي ورفع الحظر الأميركي وإعادة إيران إلى إلتزاماتها في الاتفاق النووي وكتب انه على الرغم من حقيقة أن اجتماعات فيينا وصفت بأنها بناءة وأن الأطراف المعنية أرسلت إشارات إيجابية، فإن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني لا يزال يواجه الكثير من الشكوك.
وعزت وسائل الإعلام الحكومية في بكين سبب غياب الحسم والشكوك بمستقبل الاتفاق النووي الإيراني الى انعدام الثقة بين إيران والولايات المتحدة وعوامل معقدة أخرى"، والتي يقول الخبراء والمحللون إنها تجعل من الصعب التوصل إلى توافق في الآراء بشأنه على المدى القصير.
وافاد يين غانغ المحلل في معهد دراسات افريقيا وغرب اسيا في جامعة العلوم الانسانية بالصين لهذه الوكالة بانه "يجب على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران وأصحاب المصلحة الآخرين، إظهار استعدادهم للعودة إلى اتفاق نووي مع إيران، ولكن يجب التفاوض على قضايا العملية والخطوات العملية".
وكتبت وكالة الأنباء الصينية "بعد اجتماع 6 أبريل في فيينا، تم تشكيل مجموعتي عمل من الخبراء". الأول هو مراجعة العقوبات الأمريكية على إيران والآخر تقييم الخطوات التي يجب أن تتخذها إيران للعودة إلى الامتثال الكامل.