قال المحلل السياسي طارق ابراهيم أن عملية درع الشمال لها عنوانان الأول عسكري أمني استراتيجي والآخر سياسي يخص الداخل الصهيوني.
وتابع بالقول "على الصعيد الأول نتنياهو ومؤيدوه في الكيان الصهيوني يحاولون التأكيد أن لديهم قدرات عسكرية قادرة على ضبط الحدود الشمالية لفلسطين مع لبنان ".
وأكد طارق ابراهيم خلال لقاء خاص في " اذاعة طهران العربية " على أن الكيان الصهيوني يستعد لمستقبل قتالي جديد يسمى بحرب الأنفاق القتالية ليوحي لمجتمعه ومؤسسته العسكرية بأن الحكومة ساهرة على أمنه لاسيما وان الحكومة الصهيونية حققت إنجازا معينا في هذا النوع من الحرب وبالتعاون مع الجيش المصري في مواجهة أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.