تناولت وسائل إعلام أجنبية قصة إمراة علمت أنها حملت بعد أسابيع من اكتشافها أنها حاملاً بالفعل. وهذه الحالة تعتبر واحدة من بين عدد قليل من النساء في العالم يحملن أثناء الحمل. 

وفي التفاصيل، أشارت صحف أجنبية إلى أن ريبيكا روبرتس، المرأة البريطانية البالغة من العمر 39 عاماً، حملت ابنتها روزالي بينما كانت حاملاً بالفعل بثلاثة أسابيع بابنها نوح، بسبب ظاهرة نادرة للغاية تسمى "الحمل الزائد". 

وقد تم الإبلاغ عن هذه الظاهرة النادرة عدة مرات فقط في التاريخ الطبي، والتي تحصل معظمها عند النساء اللواتي خضعوا لعملية أطفال الأنابيب.

يذكر أن ذلك يحدث عندما يتم إطلاق بويضة أخرى أثناء الإباضة، مما يؤدي إلى حمل ناجح، في وقت تكون الأم الحامل حاملاً بالفعل.

وأنجبت ريبيكا في 17 أيلول/سبتمبر، توأميها نوح الصغير الذي يزن 4 أرطال و10 أوقية، وروزالي 2 رطل و7 أوقية.

وتم نقل روزالي إلى مستشفى "سانت مايكل" في بريستول لمدة 95 يوماً لتصبح أقوى، بينما بقي نوح في مستشفى "رويال يونايتد" في باث، لمدة ثلاثة أسابيع.

وقالت الأم إنها صُدمت، لأسباب مفهومة، عندما اكتشفت أنها كانت تحمل توأمان في الفحص الذي استمر 12 أسبوعاً، مضيفةً أن أحد المستشارين أوضح لها أنها خضعت لولادة "نادرة"، وهو أمر "وجدته ممرضة التوليد محيراً".

يذكر أنه ولسنوات عانت ريبيكا روبرتس وشريكها ريس ويفر من العقم، وبمساعدة أدوية الخصوبة تمكنت من الحمل.