وقال الملك خلال رسالة مكتوبة انه "لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا لكنه كان لي الأكثر إيلاما".
وتابع: "قررت التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية". مشيرا الى توكيل مسار موضوع الأمير حمزة إلى عمه الأمير الحسن بن طلال".
واكد ملك عبد الله الثاني ان "الأمير حمزة التزم أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد وأن يكون مخلصا لرسالتهم" معتبرا انه التزم بأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.
واوضح ان الجوانب الأخرى قيد التحقيق وفقا للقانون، إلى حين استكماله ليتم التعامل مع نتائجه.
و قال الملك:"نواجه تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا وندرك الصعوبات التي تواجه مواطنينا" مؤكدا على ان "لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة".
واعتبر ملك عبدالله الثاني ان "أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب".