واشار الى ان الروح الاستكبارية والمتغطرسة للمسؤولين الاميركيين هي اساس عدائهم للثورة الاسلامية.
وأضاف : ان امننا واستقرارنا ونمونا الاقتصادي والعلمي وعزتنا الدولية لا تروق للاميركيين وسوف لن ننسى ابدا عملهم الاجرامي واللئيم في اغتيال قائدنا العزيز (قاسم سليماني) وعالمنا النبيل (محسن فخري زادة).
واضاف: ان الاستكبار العالمي'>الاستكبار العالمي بامتلاكه وسائل اعلام تدار بنفقات باهظة يريدون الايحاء مثلا وكأنهم معادون للارهاب ومدافعون عن حقوق الانسان ويدعمون بحماقة انظمة ظالمة وقاتلة للاطفال ولكن مثلما وعد الباري تعالى فان كيدهم سيرتد الى نحورهم وقد افتضح امرهم امام انظار العالم بوسائل الاعلام الباطلة هذه.
واشار الى وعد الباري تعالى في القرآن الكريم وهو زوال الباطل وقال: كلما تقدمنا الى الامام نشهد المزيد من هوان وزوال جبهة الاستكبار.
واكد الجهوزية القتالية للجزر والمواقع العسكرية التي زارها خلال فترة عيد النوروز (العام الايراني الجاري بدا في 21 اذار/مارس) وقال: انه علينا قدر المستطاع وحتى النفس الاخير حفظ وتعزيز مستوى الجهوزيات القتالية والعملانية في ظل الايمان والتوكل على الباري تعالى وان لا نتردد لحظة في مسار تعزيز القدرات ولله الحمد ان قواتنا الباسلة والابية واليقظة دوما هي اليوم في اتم الجهوزية للدفاع الشامل عن الوطن الاسلامي.