وكان وهاب قد شن هجمات كلامية ضد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري الأسبوع الماضي، ما دفع الأخير لإرسال قوة من الشرطة لإحضاره بالقوة، بعدما تقدم أنصار الحريري بشكوى قانونية رسمية ضده إثر انتشار مقطع مصور للسياسي الدرزي وسط جمع وهو يوجه عبارات فيها إهانات لعائلة الحريري بمن فيهم والده الراحل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي قتل عام 2005.
وكانت قوة من الشرطة بقوام كتيبة مع مدرعاتها قد توجهت مساء السبت إلى قرية وئام وهاب في بلدة الجاهلية إلى الجنوب من بيروت لإحضاره والاستماع إلى إفادته بعد أن قبل المدعي العام الشكوى القانونية ضده.
وقالت الشرطة في بيان إن أنصار وهاب أطلقوا النار عشوائيا فأصابوا أحد مساعديه ويدعى محمد أبو دياب، إلا أن حزب التوحيد العربي الذي يتزعمه وهاب أعلن في بيان إن محمد أبو دياب أصيب برصاص "المهاجمين".
وقال وهاب يوم السبت إن "ما حصل اليوم يعني حربا أهلية". لكنه دعا يوم الأحد إلى الهدوء خلال تشييع جنازة أبو دياب في الجاهلية، وقال لتلفزيون الجديد "أنا أعمل على تهدئة الجو... طلبت من الشباب ممنوع قطع طريق.. ممنوع إزعاج مواطن.. ممنوع إطلاق أي رصاصة بالتشييع".
واتهم وهاب مسؤولين، من بينهم سعد الحريري، بالمسؤولية عن عملية القتل.
المصدر : رويترز