وفي بيان لها يلخص حصيلة 6 سنوات من العدوان والحصار على اليمن، قالت وزارة الصحة اليمنية أن "تحالف العدوان دمر 523 مرفقاً صحياً بشكل كامل وجزئي، وقصف 100 سيارة إسعاف"، متحدثةً عن "خروج 50% من المرافق الصحية عن الجاهزية".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن "الحصار المفروض على اليمن منذ 6 سنوات تسبب في ارتفاع معدل وفيات الأطفال دون الخامسة إلى 300 طفل يومياً"، كما أوضحت: "يتوفى نتيجة الحصار 8 آلاف امرأة سنوياً و1.8 مليون امرأة تعاني من سوء تغذيه ومليون أخرى من مضاعفات آثار الحصار".
وفيما يتعلق بوضع المجاعة في البلاد، أكدت وزارة الصحة، أن "أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون سوء تغذية حاد، و500 ألف طفل حياتهم مهددة بسوء التغذية الوخيم جراء الحصار".
كما أشار البيان إلى أنه "في المحافظات التي استهدفت بأسلحة محرمة سجلت المستشفيات نسب مرتفعة من المواليد ممن يعانون تشوهات"، كما أن "أكثر من 3 آلاف طفل مصابون بتشوهات قلبية و500 يعانون من فشل كبد نهائي، وألفي حالة بحاجة لزراعة قرنية عاجزون عن السفر للعلاج بسبب إغلاق تحالف العدوان لمطار صنعاء".
بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من 72 ألف شخص في اليمن مصابون بالأورام "يمنع تحالف العدوان إدخال الأجهزة والأدوية اللازمة لعلاجهم كالمعجل الحراري وجهاز العلاج الإشعاعي".
بيان الوزارة تحدث أيضاً أنه "خلال 6 سنوات من العدوان والحصار ارتفعت نسب الأوبئة، وعادت أوبئة اختفت من زمن".
ودقت الوزارة في بيانها "ناقوس الخطر مجدداً بسبب استمرار تحالف العدوان منع دخول الوقود إلى اليمن"، مبرزةً أن "منع دخول الوقود يهدد 1500 مستشفى ومركزاً صحياً و400 بنك دم ومختبراً عاماً وخاصاً بالتوقف وسينتج عن ذلك كارثة كبيرة".
يذكر أن اليمن يعاني من أزمة انسانية واقتصادية وصحية قاسية، بعد ست سنوات من اعلان التحالف السعودي إطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 25 آذار/ مارس 2015، التي تسببت باستشهاد الآلاف ومعاناة البلاد من مجاعة ونقص في الأدوية والخدمات الطبية.