البث المباشر

مشاركة واتساب مكتوبة من أبومهدي

الأحد 7 مارس 2021 - 11:39 بتوقيت طهران
مشاركة واتساب مكتوبة من أبومهدي

إذاعة طهران-المنتدى الإذاعي: أبومهدي من البحرين:

السلام عليكم
أحييكم بالصلاة على محمد وال محمد

جاء شاب إلى السيد عبد الأعلى السبزوراري (قدس الله سره) 
وقال : سيدي ، قل لي كيف أعرف أنني مكتوب من السعداء أومن الأشقياء ؟
فرد العارف بالله قائلاً : يا ولدي ، العلامة الفاصلة بين السعادة والشقاء هي (الصلاة على محمد وآل محمد ) 
فانظر لنفسك إن كنت تواظب فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله،
فاعلم إنك من سعداء الدارين وإذا كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله  غير موجودة فى حياتك فاحذر كل الحذر أن تكون شقيا وأنت لا تدري .
فقال المريد : وما الدليل على ذلك من القرآن سيدي ؟
فقال العارف : الدليل واضح فى قول الحق (إن الله وملائكته يصلون على النبي )
فالأشقياء محال أن يشتركوا مع الله فى أي شيء
بينما السعداء يشتركون مع الله والملائكة في باب السعادة الأكبر صلى الله عليه وآله وسلم .
فقال الشاب : وما معنى المواظبة عندكم سيدي ؟
فقال العارف : أن تجعل لك ورداً ثابتاً كل ليلة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله .
ولكن اعلم أن هناك ( السعيد و الأسعد ) .
فالسعيد : هو المواظب بشكل يومي في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله،
والأسعد : هو الذى صارت الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله ) هي طعامه وشرابه وفكره وهمه والهواء الذي يتنفسه
ثم ذرفت عيون المريد بالدموع وبكى من كلام العارف .
فقال العارف : نزول دموعك تلك هي بدايات السعادة عنك
ولولا أنك سعيد ما تركتك نفسك وجئت لتسألني ..صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا
إن كنت تريد أن تكون انت وانتي الأسعد لا تنس الصلاة على محمد وآل محمد في كل وقت وحين 
💕💕
#صدقة جارية عني وعن سيدي صاحب العصر والزمان وعن والدي وارحامي وجميع المؤمنين والمؤمنات  الأحياء منهم والأموات 
اللهم صل على محمد وآل محمد

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة