وقالت متحدثة باسم يوتيوب في بيان رداً على سؤال لرويترز: "أغلقنا عددا من القنوات وحذفنا عدة مقاطع فيديو من يوتيوب، وفقا للقواعد الإرشادية الخاصة بنا فيما يتعلق بالمجتمعات، وتنفيذا للقوانين المرعية".
ومن بين القنوات التي تم حذفها، شبكة "إم.آر. تي في" (راديو وتلفزيون ميانمار)، وقناة "مياوادي" المملوكة للجيش.
ويتصاعد التوتر في ميانمار على خلفية تواصل المظاهرات المعارضة للانقلاب العسكري، والمطالبة بالإفراج عن الزعماء المدنيين المعتقلين، وفي مقدمتهم رئيسة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية"، أونغ سان سو تشي.
وازداد الوضع في ميانمار توترا، في ظل ورود تقارير عن اقتياد الزعيمة المعتقلة، أونغ سان سو تشي، إلى جهة مجهولة، من منزلها في العاصمة نايبيداو، حيث كانت قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب.
واستولى العسكريون على الحكم في ميانمار أوائل شهر فبراير الماضي، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها "الرابطة الوطنية للديمقراطية