وأوضحت معلومات الأمم المتحدة أن حوالي 80 % من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد. ويعتمد اليمن في الحصول على جانب كبير من احتياجاته من المواد الغذائية على الاستيراد .
وقال لوكوك للصحفيين "قبل الحرب كان اليمن دولة فقيرة بها مشكلة سوء تغذية لكنه كان دولة بها اقتصاد فعال وحكومة توفر الخدمات لعدد كبير من أفراد شعبها. وقد دمرت الحرب ذلك إلى حد كبير".
وأضاف "في العالم الحديث المجاعات تتمثل في الأساس في عدم وجود دخل لدى الناس ثم تعطيل آخرين المساعي الرامية لمساعدتهم. وهذا بالضبط هو ما نجده في اليمن".
وحذرت 12 منظمة إغاثة من بينها أوكسفام وهيئة إنقاذ الطفولة وكير إنترناشونال من أن 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن سيعانون الجوع هذا العام إذا لم تعمل الحكومات على زيادة التمويل يوم الاثنين.
وأعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن تتمكن يوم الاثنين من جمع حوالي 3.85 مليار دولار في اجتماع لإعلان التعهدات يعقد عبر الإنترنت لتحاشي ما يقول لوكوك إنها ستكون مجاعة واسعة النطاق "من صنع الإنسان" تمثل أسوأ ما شهده العالم من مجاعات منذ عشرات السنين.
وكانت مجلة "إيكونومست" البريطانية قالت إن اليمن احتل المركز 113 وهو المركز الأخير في قائمة مؤشر الأمن الغذائي للعام 2020.
ويتعرض اليمن منذ مايقارب ستة اعوام لعدوان سعودي اماراتي تدعمه دول غربية خاصة اميركا وبريطانيا مما راح ضحيته عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء وأدى الى تدمير البنية التحتية لهذا البلد الفقير كما تعرض الملايين من أبناء اليمن خاصة الأطفال للمجاعة وسوء التغذية.