وقدم العميد أمير علي حاجي زاده في كلمته بجمع من كوادر القوة الجوفضائية للحرس الثوري اليوم الاحد التهاني بذكرى انتصار الثورة الاسلامية ويوم القوة الجوية، وقال إن الشهيد الفريق صياد شيرازي والجنرال الشهيد طهراني مقدم كان لهما تفاعل جيد للغاية منذ بداية تشكيل وحدة مدفعية الحرس الثوري الإيراني أثناء مرحلة الدفاع المقدس، ولولا تعاون القوة البرية للجيش لم يكن تشكيل وحدة مدفعية الحرس الثوري الإيراني امرا سهلا.
وتابع بالقول إن الوحدة والتكامل والتنسيق بين القوات أمر ذو قيمة، وقال ان التكامل والتفاعل بين الجيش والحرس الثوري الإيراني يمكن أن يكون نموذجًا ونبراسا.
وأشار العميد حاجي زاده إلى عداء الاستكبار العالمي لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس، وقال اننا نرى أن الولايات المتحدة لديها مخططات لإيران منذ سنوات عديدة، وان اية قضية لنا اليوم مع الولايات المتحدة هي قضية استراتيجية وجذرية.
وأكد العميد حاجي زاده انه بعد انتصار الثورة الإسلامية حاول الأميركيون تحقيق ماربهم عبر زعزعة الأمن في كردستان وايجاد زمرة خلق الارهابية وتقويتها والانقلابات، والاغتيالات، والحرب العراقية الإيرانية، والحرب الإعلامية، والحرب النفسية، والأهم من ذلك التغلغل داخل البلاد وتعزيز النزعة الغربية بالمجتمع.
وتابع اننا احرزنا تقدمًا كبيرًا في الأماكن التي اعتبرنا فيها الولايات المتحدة عدوًا ولم نثق بها، مشيرا الى ان العدو اتخذ كل ما بوسعه لكي لا نحقق النمو والتقدم.
وأضاف اننا نجحنا اليوم في رفع انتاجنا المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع القطاعات في ظل ضغوط الاستكبار العالمي.