وقال عراقجي، اليوم الجمعة، خلال كلمة في المهرجان الثاني عشر لتكريم "رواد الأعمال والمديرين" في إيران: "مستعدون لاعتماد سياسة الدبلوماسية القصوى ونعتقد أنه لا بديل عنها خاصة في هذه المرحلة".
ورحب عراقجي بتصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل فيما يخص استبدال سياسة الضغط الأقصى بالدبلوماسية القصوى، مضيفا: "نرحب بأي تغييرات في النهج الأميركي لصالح الاتفاق النووي ورفع الحظر".
وتابع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني: "إنه لأمر جيد لنا أن يتم تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر، لكننا لن نتوسل لذلك"، مشددا على أطراف الاتفاق النووي بالحذر من سياسات معارضي الاتفاق كـ"إسرائيل وبعض الدول العربية".
وقال بوريل بعيد وصوله إلى موسكو إن العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الإيراني هي الهدف النهائي للاتحاد الأوروبي.
ودعا (في تصريحات لوكالة إنترفاكس) إلى تحريك الوضع بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، من سياسة الضغوط القصوى إلى سياسة الدبلوماسية القصوى.
واعتبر أن خروج واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وفرض عقوبات إضافية على طهران، شكلا أثرا سلبيا حال دون تطبيق الاتفاق وإبراز إمكاناته الحقيقية، لا سيما في المجال الاقتصادي.