وقالت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية في بيان، إنها تدين "بأشد العبارات إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استهدافها التهويدي المتواصل للحرم الإبراهيمي".
وأضافت أن منع استكمال أعمال الترميم في أقسام الحرم الإبراهيمي "إجراء عدواني ضد الحرم بدأ منذ عام 1967".
وأشارت الخارجية في بيانها، إلى سلسلة إجراءات بحق المسجد بينها: مصادرة عدة أبنية لصالح المستوطنين، ومنع الأذان والصلوات فيه، وإغلاقه وإحكام السيطرة عليه عبر بوابات.
ولفتت الخارجية إلى أن استهداف المسجد الإبراهيمي، يأتي بعد قيام الاحتلال، الأحد، بإيقاف أعمال الترميم في قبة الصخرة والمصلى المرواني "بما يعكس إمعان الاحتلال في تنفيذ عمليات تهويدية غير قانونية وغير شرعية للمقدسات في القدس والخليل".
والأحد، داهمت قوات إسرائيلية، مصلى قبة الصخرة، ومنعت العاملين من استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في المصلى، وهددتهم بالإبعاد والاعتقال في حال الاستمرار بالعمل.
وقالت الخارجية في بيانها: "جميع إجراءات الاحتلال الاستعمارية التهويدية باطلة".
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو "بالتحرك العاجل لتطبيق القرارات الأممية ذات الشأن وتوفير الحماية لدور العبادة وتأمين حرية الوصول إليها".
والمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة لمدينة الخليل المحتلة، أدرجتهما منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" عام 2017، على لائحة التراث العالمي.